رواية روسية جديدة حول الجولاني

هيومن فويس: رولا عيسى
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف أن قائد هيئة تحرير الشام- أبو محمد الجولاني دخل في غيبوبة بعد قصف الطيران الروسي لمواقع التنظيم يوم أمس- الأربعاء.
وقال الجنرال كوناشنكوف: “إن تدمير مقر “جبهة النصرة “، ودخول زعيمها أبو محمد الجولاني في الغيبوبة قد سبب حالة ارتباك في صفوف الفصائل المسلحة في إدلب”.
وادعت وزارة الدفاع الروسية أمس- بأن الجولاني أصيب بشظايا جراء الغارات الروسية على إدلب، مما أدى إلى فقدان يديه.
نفى مصدر رسمي في هيئة تحرير الشام لـ “هيومن فويس” مساء الأمس- الأربعاء، 4 تشرين الأول- أكتوبر، تعرض قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” لأي هجمات روسية.
وقال المصدر الخاص لـ “هيومن فويس“: لم تتعرض قيادات هيئة تحرير الشام، لأي اعتداء من قبل الطائرات الحربية الروسية، بالمطلق، واصفاً الأخبار بـ “المفبركة”.
بدورها، قالت الهيئة في تصريح عبر قناتها الرسمية على “تليجرام”، إن الجولاني لم يصب بأي أذى، وأنه “بصحة جيدة، ويمارس مهامه الموكلة إليه بشل كامل”.
ولم تعلق هيئة تحرير الشام عن صحة الضربة الروسية من عدمها، والتي أسفرت بحسب موسكو عن مقتل 12 من القادة الميدانيين في الهيئة.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع الروسية: بإن طائرات روسية استهدفت اجتماعاً لـ “جبهة النصرة” في سوريا، وقد ادت الغارة إلى مقتل 12 قيادياً في الجبهة، بينهم القائد العسكري للجبهة، وإصابة “الجولاني” بجروح خطيرة”.
ووفق ما قالته الدفاع الروسية، فإن أحد أهم قتلى قادات جبهة النصرة، الإثنى عشر هو مساعد زعيم “جبهة النصرة” وقائد العمليات العسكرية، وقد تم تأكيد إصابة زعيم التنظيم إصابة بالغة وقد فقد يده ولكنه لا يزال على قيد الحياة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني أصيب بجراح خطيرة وحالته حرجة نتيجة ضربة جوية للطيران الروسي بسوريا.
وقال: “أدت ضربة جوية إلى إصابة زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني بجراح خطيرة وفقد يده، وفق مصادر مستقلة، وهو في حالة حرجة”.