الحريري وجنبلاط يرفضان تطبيع العلاقات مع الأسد

هيومن فويس

عبّر كل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط، في لقائهما المشترك يوم أول من أمس، عن رفضهما المحاولات الهادفة إلى تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد.

وقالت صحيفة “الحياة” إن الحريري وجنبلاط رفضاً تعبيد الطريق السياسي أمام نظام الأسد وإعادة تأهيله من البوابة اللبنانية، بذريعة أن هناك ضرورة لهذا التواصل للبحث في إعادة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.

وأضافت الصحيفة إن كل من الحريري وجنبلاط يعتقدان أن الحل لا يكمن في استمرار حملات التحريض على النازحين، وإنما يكون من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي عليها تقع مسؤولية ترتيب إجراءات العودة.

وأشار الجانبان في اللقاء إلى أن حل قضية عودة النازحين السوريين إلى ديارهم لن يكون من خلال التحريض وتنظيم الحملات السياسية والإعلامية التي تدفع في اتجاه المزيد من الاحتقان السياسي.