الإسلامي يدعوا لتوحيد الفصائل..وتشكيلات تؤيد

هيومن فويس: شهد الرفاعي
طالب المجلس الإسلامي السوري في دعوة منه بانهاء حالة التشرذم الحاصلة بين فصائل المعارضة السورية، والتوجه نحو توحيد الصفوف للتشكيلات التابعة للمعارضة السورية.
وقال المجلس في بيان رسمي له: “المجلس الاسلامي السوري يطلق دعوته هذه لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لايمكن مواجهة المكر الكُبّار الذي يحيط بنا بعد الاستعانة بالله عز وجل إلا بهذه الوحدة (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وهذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها، لذا فإننا نهيب بكل الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيشاً ثورياً واحداً يشمل أرجاء سوريا المحررة، وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، ومانكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة .
فيما استجابت العديد من الفصائل للدعوة التي أطلقها المجلس الإسلامي،
أعلن فصيلا “فيلق الشام” و” لواء أنصار السنة” في بيانات منفصلة، دعمهم لمبادرة المجلس الإسلامي السوري التي طرحها مؤخراً، لتوحيد الصفوف وتشكيل وزارة دفاع؛ تنصهر فيها جميع الفصائل، سبق لذلك إعلانات أخرى من الجبهة الشامية وأحرار الشام بالتأييد للمبادرة.
وقال فيلق الشام؛ إنه وأمام التطورات الجديدة في الساحة السورية وما يطرح من مبادرات لإنقاذها ممّا هي فيه، يقف مع أي مبادرة حقيقية تسعى بجد لوحدة الصف والحفاظ على الثورة السورية وتحقيق أهدافها، معلناً دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني، يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته، وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.
بدوره “لواء أنصار السنة” أعلن عن تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة، والذين يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق اهداف الثورة، وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري، بحسب بيان رسمي.
كما أعربت حركة أحرار الشام الإسلامية، عن دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة، تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مبدية استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع، يبنى على مؤسسات حقيقية.