سياسة

“النمس” يعلن ترفيع “ماهر الأسد”

هيومن فويس: فاروق علي

بارك الممثل الموالي للنظام السوري “مصطفى الخاني” المعروف بلقب “النمس” في أدواره التمثيلية، ترفيع العميد ماهر الأسد شقيق “بشار الأسد” إلى رتبة لواء ركن.

ونشر “النمس”، الصهر السابق لـ “بشار الجعفري” مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، صوراً قال إنها للقاء جمعه مع العميد ماهر الأسد، وأن زيارته لماهر جاء عقب اتخاذ قرار بترفيع ماهر إلى رتبة لواء ركن، إلا إن الصور أظهرت تقلد ماهر الأسد لرتبة عميد ركن، وليس لواء.

فيما أشارت بعض الوسائل الإعلامية إلى إن قرار ترفيع ماهر الأسد إلى رتبة لواء ركن سيتم الإفصاح عنه خلال فترة قصيرة، في نوهت بعض المصادر إلى إن لقاء “النمس” بـ “ماهر الأسد” تم في بناء “الأمني القومي” داخل المنطقة الخضراء في قلب العاصمة السورية- دمشق.

ماهر الأسد، هو ثالث أبناء حافظ الأسد، وهو من مواليد عام 1967، ويمتلك ماهر الأسد، فرقة عسكرية خاصة به، وهي الفرقة الرابعة، التي تعتبر فرقة طائفية بإمتياز، على اعتبار أن غالبية المقاتلين فيها هم من العلويين المتطوعين، وكان الانتساب للفرقة الرابعة أمر بغاية على العلويين، حيث أن الراغبين منهم بالتطوع فيها يحتاج إلى دعم عسكري وأمني كبير للحصول على موافقة التطوع فيها.


وبحسب مصادر خاصة، فأن ماهر الأسد، يعد المالك الحصري للفرقة الرابعة، إلا إنه يضع في واجهتها عدداً من الضباط الطائعين له، فيما يعتبر العميد “غسان بلال” هو الأمر الناهي فيها، وأي أمر أو كلمة يصدرها “العميد بلال” تنفذ بشكل مباشر، لأن كلمته تعتبر بأنها صادرة عن ماهر شخصياً.

ويشغل العميد “غسان بلال” منصب مدير مكتب أمن الفرقة الرابعة، والمدير الخاص للعميد ماهر الأسد، حتى أن مدير فرع المخابرات الجوية، اللواء “جميل الحسن” ينصاع لأوامر العميد “بلال” بشكل مباشر، رغم أن اللواء جميل حسن أعلى رتبة منه ولكن العميد “بلال” يعتبر الناطق الرسمي باسم العميد ماهر الأسد.

وبحسب المصدر، فإن قيادة الفرقة الرابعة تتمركز بشكل رسمي في أعلى السلسلة الجبلية من ريف دمشق الغربي، بعد استملاك تلك المناطق من قبل حافظ الأسد، وإقامة فيها معسكرات، حيث تم مصادرة مساحات شاسعة، ومناطق بغاية الحيوية، وجميعها منذ سنوات طوال يعود ملكه لماهر الأسد بشكل حصري وخاص.

ومع انطلاق الثورة السورية، زج العميد ماهر الأسد، كامل فرقته الرابعة في حربا دموية ضد السوريين، فنكلت بداية بمدن داريا ومعضمية الشام، الملاصقتين لها، ثم امتدت نحو جنوب دمشق والغوطة الشرقية، وهي تقاتل ثوار درعا اليوم إلى جانب الميليشيات اللبنانية والإيرانية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *