فرحة العيد زارت 600 طفل سوري..وهذه قصتهم

هيومن فويس: إيهاب بريمو
اقام فريق “مفاتيح” التطوعي في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب شمالي سوريا، احتفالية عيد الفطر تحت مسمى “هيك منعيد 3″، والتي يقمون بها للعام الثالث على التوالي.
حيث وزعت الحملة “أكياس من الحلويات على الأطفال “اطفال الشهداء والمعتقلين والايتام فضلا عن الاطفال العاديين” في مدينة جسر الشغور في أول ايام عيد الفطر، مستهدفة 600 طفل من عمر خمس سنوات إلى خمسة عشرة سنة مفاتيح التطوعي.
حماة الحراك السلمي
“نذير العبدو” قائد الفريق قال لـ “هيومن فويس“: سوف نسرق الفرحة من الحرب هذا عهد قطعناه على انفسنا امام اطفالنا ومجمعنا حيث كان تشكيل فريق المفاتيح من اجل تعزيز الحراك لسلمي ومساندة لاهالي المناطق المحررة التي تعيش تحت مدفعية ميليشا الاسد وقوات الاحتلال الرديفة له.
ويضيف “العبدو “، في هذا العيد واستمرارا لحملتنا السابقة في ايجاد فسحة من الفرحة والبهجة اطلقنا حملة “هيك منعيد 3” وتحمل رسالات عدة اولها للاطفال انهم اصحاب المستقبل والقرار في بناء سوريا الجديدة بلا اسد ولا ظلم.
والرسالة الاخرى للاسد وللعالم باسره اننا هنا صامدون رغم جميع المؤامرات والمحاولات التي تسعى لاجهاض ثورة العزة والكرامة التي اطلقها اطفال درعا في عام 2011.
نبني طفلاً اليوم .. نبني مستقبل غدٍ
وزاد “العبدو” عن فريقهم بشكل موسع حيث قال: فريق مفاتيح التطوعي فريق يضم مجموعة من الناشطين العاملين في داخل سوريا، ترتكز نشاطاتنا على وضع خطط تنموية خدمية وطرح مشاريع لمساعدة المجتمع المحيط كما نقوم بالمبادرات الاجتماعية و الفعاليات المدنية الخدمية ( الثقافية، الصحية، التوعوية ).
“نسعى لأن نأخذ دور الوسيط بين فاعلي الخير والجهات المتبرعة و المحتاجين في الداخل، نركز على الأطفال في معظم نشاطاتنا.
كما قال المسؤول: “يعمل الفريق على غرس قيم التسامح والتفاهم وتقبل الغير بين الأطفال وتطوير المهارات والمواهب الخام , كما يعتمد الفريق خطاباً متوازناً في المضمون والأسلوب ويسعى الفريق إلى التعاون مع الشركاء والمتطوعين و العاملين في المجال الخدمي الإنساني في المجتمع ويعمل على تذليل العقبات والابتعاد عن الأنا بهدف تطوير التواصل والتكاتف معهم.
وأردف، “نسعى بكل جهد دائماً لإكمال مسيرة البناء والتغيير نحو الأفضل.
بدوره، قال “هادي خراط”، وهو احد اعضاء الفريق والمشرف على الحملة: “#هيك منعيد3” حمله نقوم بها للعام لثالث على التوالي رغم شح الامكانيات، لكن لأننا قطعنا عهد على انفسنا بان نعمل على ادخال السعادة والفرح فضلا عن الابتسامة الأطفال المحرمين من عيش طفولتهم ,يعايشون في كل يوم خطر الموت بشتى انواع الاسلحة المحرمة دوليا من نظام مجرم، لاإنساني، وصمت العالم اجمع.
نعمل وكلنا امل لأننا سوف نصنع الفرح وننشر المحبة بين الاطفال.