عفو عام لـ”فيلق الرحمن” عن “جيش الإسلام”

هيومن فويس: جوليا شربجي
أصدر فيلق الرحمن العامل في غوطة دمشق الشرقية، أمس/ الخميس، 8 حزيران- يونيو 2017، بياناً رسمياً أعلن من خلاله عن عفو عام عن عناصر جيش الإسلام الذي شاركوا في الحملة العسكرية للجيش على مدن وبلدات الغوطة الشرقية مؤخراً.
وقال فيلق الرحمن في بيانه: “إن الفتاوى الشرعية المضلة غررت بالكثير ممن خرج في هذه الثورة المباركة لمحاربة الظلم والعدوان وحرفت الأحقاد السوداء بوصلة ثلة من شباب الغوطة لقتال إخوانهم وأبناء ثورتهم، في الوقت الذي يشتد فيه الحصار على الغوطة الشرقية ويستمر نظام الأسد المجرم في اعتداءاته عليها”.
وزاد، “فيلق الرحمن يحرص على حقن الدماء، وإعطاء فرصة للمجاهدين الصادقين بالعودة إلى جبهاتهم وتخفيفاً عن الغوطة وما يعانيه أهلها، لذلك أعلنت قيادة فيلق الرحمن في شهر الرحمة والمغفرة عن عفو عام عن كل من شارك في الاعتداء على بلدات الغوطة الشرقية في 28-04-2017″، موجه لكل من “شارك بهذا الاعتداء من منسوبي جيش الإسلام ويرغب بالقتال على جبهات القطاع الأوسط ضد العدو الأسدي المجرم والميليشيات الحاقدة المساندة له”.
وختم فيلق الرحمن بيانه بمطالبته منتسبي جيش الإسلام مراجعة مكاتبه الإدارية في بلدات الغوطة الشرقية خلال شهر رمضان المبارك لإنجاز الإجراءات الناظمة لذلك.
وتشهد الغوطة الشرقية خلافات حادة ومعارك ضارية خاصة في الأسابيع الأخيرة بين تشكيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن بالإضافة إلى جبهة فتح الشام، معارك داخلية أراقت دماء عشرات العناصر، ووترت الحياة المدنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.