تركيا تصعد مع قسد.. التفاصيل كاملة

هيومن فويس
تركيا تصعد مع قسد.. التفاصيل كاملة
كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف حلب الشمالي، منتصف الليلة الفائتة الثلاثاء 31 مايو/أيار.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن القوات التركية المتمركزة في محيط مدينة اعزاز استهدف بالمدفعية الثقيلة قريتي “عقيبة وصوغوناكه” في ناحية شيراوا، ومحيط قرية دير جمال بريف حلب الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.
وأوضح مراسلنا أن القصف المدفعي ترافق مع قصف جويّ من قبل طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار” استهدف بناءاً في بلدة “تل رفعت” شمالي حلب، ما أدّى إلى دمار المبنى دون وقوع إصابات.
ويعتبر القصف الجويّ على بلدة “تل رفعت” هو الثالث خلال أسبوع، كان آخرها في 27 مايو/أيار، إذ استهدفت طائرة مسيرة تركية منزلا في مدينة تل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.
وفي 17 أيار أيضاً، استهدفت مسيّرة تركية بناء فارغ قرب ملعب تل رفعت الخاضعة لنفوذ “قسد” وقوات النظام بريف حلب الشمالي، دون وقوع أي إصابات.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 4 عناصر من تنظيم “ب ي د”، المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” إثر استهدافهم في مدينة “تل رفعت” تجاه منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا
يُذكر بأن “قسد” سيطرت على مدينة تل رفعت و52 قرية وبلدة تابعة لها في بداية عام 2015 بدعم وغطاء جوي روسي، أدّى لتهجير 250 ألف نسمة يعيشون في ظروف سيئة ضمن المخيمات شمال مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضاً: تطورات عسكرية مفاجئة.. روسيا تحشد.. عن أي انسحاب تتحدثون؟
عززت قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا، مواقعها العسكرية المشتركة مع “ميليشيا سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا على جبهات القتال مع فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا شمالي الرقة.
وقالت شبكة “مشرق ميديا” المحلية، إن تعزيزات عسكرية مكوّنة من خمس سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام، وصلت إلى بلدة عين عيسى شمالي الرقة، قادمة من مطار “الطبقة” العسكري.
وأضافت الشبكة أن التعزيزات سلكت طريق المزارع الواصل بين قاعدتها في المطار وجبهات القتال بين ميليشيا “قسد” و”الجيش الوطني”.
تزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية جديدة لـميليشيا ”قسد” إلى مناطق سيطرتها على الشريط الحدودي السوري- التركي بالتزامن مع حديث تركيا عن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا.
كما رصدت شبكات محلية وصول تعزيزات من ميليشيا “قسد” إلى مدينة عيسى في اليوم ذاته التي رُصدت فيه تعزيزات النظام العسكرية في المنطقة، بحسب “مراسل الشرقية” المحلية.
سبق ذلك تحليق طائرات مروحية روسية في مناطق نفوذ ميليشيا “قسد” بالقرب من الحدود مع تركيا، تزامنًا مع تصاعد الحديث عن نية تركيا بدء عملية عسكرية داخل الأراضي السورية المحاذية لها.
وكالة “هاوار” الكردية، المقربة من “قسد”، أكدت أن مروحيات حربية روسية نفذت دوريات فجر الثلاثاء أيضًا، على علو منخفض في سماء ريف حلب الشمالي وخطوط التماس بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، وقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.
وفي 27 من أيار الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار “القامشلي” الدولي شمال شرقي سوريا، تضمّنت مقاتلات روسية من طراز “SU-34” وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز “Ka-52”.
ويأتي التصعيد الأخير عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.
من جانبه كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف حلب الشمالي، منتصف الليلة الفائتة الثلاثاء 31 مايو/أيار.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن القوات التركية المتمركزة في محيط مدينة اعزاز استهدف بالمدفعية الثقيلة قريتي “عقيبة وصوغوناكه” في ناحية شيراوا، ومحيط قرية دير جمال بريف حلب الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.
وأوضح مراسلنا أن القصف المدفعي ترافق مع قصف جويّ من قبل طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار” استهدف بناءاً في بلدة “تل رفعت” شمالي حلب، ما أدّى إلى دمار المبنى دون وقوع إصابات.
ويعتبر القصف الجويّ على بلدة “تل رفعت” هو الثالث خلال أسبوع، كان آخرها في 27 مايو/أيار، إذ استهدفت طائرة مسيرة تركية منزلا في مدينة تل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.
وفي 17 أيار أيضاً، استهدفت مسيّرة تركية بناء فارغ قرب ملعب تل رفعت الخاضعة لنفوذ “قسد” وقوات النظام بريف حلب الشمالي، دون وقوع أي إصابات.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 4 عناصر من تنظيم “ب ي د”، المنضوي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” إثر استهدافهم في مدينة “تل رفعت” تجاه منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا
يُذكر بأن “قسد” سيطرت على مدينة تل رفعت و52 قرية وبلدة تابعة لها في بداية عام 2015 بدعم وغطاء جوي روسي، أدّى لتهجير 250 ألف نسمة يعيشون في ظروف سيئة ضمن المخيمات شمال مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.