مرتدية ملابسه.. شابة أردنية تموت حزناً بعد وفاة شقيقها (صورة)

هيومن فويس
مرتدية ملابسه.. شابة أردنية تموت حزناً بعد وفاة شقيقها (صورة)
توفيت الشابة الأردنية وعد عبيدات (29 عاما) بعد عام واحد على وفاة شقيقها طبيب الأسنان خالد عبيدات، وسط حالة من الذهول بين أقاربها وصديقاتها.
ونعى أردنيون الشابة الأردنية ظهر أول أمس الأحد، ونعاها والدها وليد عبيدات، وكتب: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى وفاة ابنتي حبيبتي وفلذة كبدي وعد وليد خالد عبيدات التي توفاها الله ظهر هذا اليوم.
رحمها الله واسكنها فسيح جناته ونسأل الله الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون ابنتي غاليتي”.
وبحسب شقيقها محمد فإن المرحومة وعد كانت دائما ترتدي ملابس شقيقهم الراحل الطبيب خالد. وفقاً لموقع “رؤيا”.
وأوضح محمد: “إن المرحومة وعد كانت دائما تستذكر أخونا خالد، حتى إنها توفيت وهي ترتدي ملابسه”.
اقرأ أيضاً: متأثرا بقصة نجاح شاب.. ملك الأردن يذرف الدموع- فيديو
احتفل جلالة الملك عبدالله الثاني برفقة زوجته الملكة رانيا العبدالله بعيد الاستقلال في قصر الحسين، وسط جموع غفيرة من أصحاب المقامات وأجواء يهمها الفرح والاعتزاز، وتزيين سماء المملكة بطائرات سلاح الجو، وأرضها زينت بالأعلام.
وابتدأت مراسم الاحتفال متولية تقديمه الفنانة الأردنية صبا مبارك، وابتدىت دخولها بتمجيد الوطن وقائده، وقالت:”ولد الأردن حلماً منذ مرة عام، وكانت رؤيا لوطن شامخٍ بكرامة أبنائه، قرن منذ بدأت مسيرة البناء ، دشنها الأجداد والآباء، وزرعها في كل محطة منها رايةً وإنجاز”.
وأثناء الحفل تم استعراض أحد خطابات جلالة الملك والتي تحدث فيها عن كفاح وعطاء الأردن الذي لم يتخلف عن ثوابته، وأشار أن مسار التحديث السياسي لا يكتمل دون اقتصاد قوي، ولا يمكن التقدم في الاقتصاد دون إدارة كفؤة، وقال :”الأردن الجديد سيكون ملكاً للأجيال الشابة”، وتحدث حول التغيير والتحديث الذي يسعى له الوطن دائماً.
لم يتمالك الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، دموعه خلال احتفالية عيد الاستقلال الأردني، وذلك بسبب حديث الشاب الأردني على الشجراوي قصة كفاحه ليحظى بفرصة تعليمية دون اضطرار والده لبيع منزلهم في سبيل إدخاله كينغز أكاديمي.
حيث تأثر الملك عبد الله الثاني، بقصة شاب أردني مغترب في أمريكا تحدث عن قصة حياته ونجاحه ودعم والده له ليحظى بفرصة تعليمية جيدة.
ولم يتمالك الملك عبدالله دموعه خلال حديث الشاب علي الشجراوي في مراسم الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال السادس والسبعين، مساء الأربعاء في قصر الحسينية، عن قصة تظهر تواضع الملك خلال رحلة مدرسية برفقة زملائه إلى منطقة وادي رم أجلسه فيها الملك مكانه بينما هو اكتفى بالجلوس أرضا خلال سرد عاطفي ملفت.
وأكد الشجراوي أن ذلك الموقف لن ينساه أبدا، معبرا عن سعادته الغامرة بالموقف الذي يؤكد أن الملك دائما أبٌ للأردنيين.
وذكر الشجراوي موقفًا له مع جلالة الملك أثناء مرحلة الدراسة ووصف الموقف قائلا: «موقف أب مع ابنه» وأشار أنه تعلم من جلالته درس في التواضع مهما وصل وإلى أي درجة، وأنهى حديثه ليقدم شكر لجلالة الملك على ما قدمه له.