مقالات

امرأة تظهر في فيديو وهي تنقضّ على شاب “لمسها” وتشبعه ضرباً.. شاهد

هيومن فويس

امرأة تظهر في فيديو وهي تنقضّ على شاب “لمسها” وتشبعه ضرباً.. شاهد

منذ أسبوع ومواقع التواصل لا تتوقف عن تداول فيديو لامرأة رصدتها كاميرا للمراقبة الداخلية وهي تنظر في هاتفها المحمول داخل فرع للوجبات السريعة بمدينة Porto Alegre عاصمة ولاية “ريو غراندي دو سول” المجاورة في جنوب البرازيل للحدود مع الأرجنتين.

فجأة يقترب منها شاب عشريني العمر، ويلمس فخذها تحسسا وتحرشا، ثم يمضي كأن شيئا لم يحدث. إلا أن الموظفة بمحطة للوقود في المدينة، بحسب ما قرأت عنها “العربية.نت”

في الإعلام المحلي، تنهض غاضبة من تحرشه وتنقضّ عليه وتشبعه ضربا، إلى درجة أنه سقط على الأرض في مشهد بدا وكأنه لقطة من مباراة مصارعة من جانب واحد على الحلبة، بحسب ما نرى في الفيديو المعروض.

وحاولت امرأة ثانية احتواء الموقف تقريبا، فاستغل الشاب الفرصة ونهض ومضى، إلا أن من تحرش بها لحقت به وضربته ثانية إلى أن وصل إلى الباب وغادر المكان، لكنه لم يتمكن من الإفلات من عقاب آخر حل به

بعد أن سقطت هويته الشخصية خارج المحل، فعثروا عليها وسلموها للشرطة التي اعتقلته في اليوم التالي بتهمة قد يحل بسببها ضيفا على سجن محلي طوال 3 أشهر مع غرامة مقدارها يعادل 1800 دولار.

اقرأ أيضاً: صدر يفجر مفاجأة كبرى بشأن بوتين والكرملين

رجح عضو سابق في الاستخبارات البريطانية إصابة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمرض خطير مشيرا إلى “فوضى” في الكرملين بعد أن أصبح بوتين محاطا دائما بالأطباء، ويأخذ فترات راحة أثناء الاجتماعات.

وقال كريستوفر ستيل، عنصر الاستخبارات السابق، الذي كتب ملفا حول “التواطؤ” المزعوم بين روسيا والحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إن الأطباء يتابعونه “باستمرار” ، وهو غير قادر على حضور الاجتماعات مع كبار المسؤولين دون الحاجة إلى التوقف لتلقي العلاج الطبي.

وقال ستيل في تصريحاته لمحطة “أل بي سي” الإذاعية البريطانية: “يرافقه باستمرار فريق من الأطباء”.

وأضاف: “اجتماعات مجلس الأمن، التي من المفترض أن تستمر لمدة ساعة كاملة، تقسم إلى فترات عدة يخرج خلالها (بوتين) لتلقي العلاج الطبي”.

وأشار إلى أن “التفاصيل الدقيقة” لمرضه غير معروفة، مرجحا أن يكون مريضا للغاية وهو ما له “تأثير خطير للغاية على الحكم في روسيا في الوقت الحالي”.

وأضاف: “هناك فوضى متزايدة في الكرملين لأنه لا توجد قيادة سياسية واضحة لبوتين، الذي يعاني من المرض بشكل متزايد، وهياكل القيادة لا تعمل كما ينبغي”.

وتحدث عنصر الاستخبارات البريطاني السابق في المقابلة عن اختفاء رئيس الأركان، فاليري غيراسيموف مع انتشار شائعات عن إصابته بجروح ، بينما لم يظهر المسؤول عن العمليات في أوكرانيا المعروف باسم “جزار سوريا” ألكسندر دفورنيكوف.

وقال ستيل: “يبدو الوضع محموما وغير مستقر بشكل متزايد داخل الكرملين”.

وتزايدت الشائعات في الأسابيع الماضية بشأن إصابة بوتين بأمراض مثل باركنسون والسرطان بعد التغييرات الواضحة على مظهره وسلوكه، بينما لم يصدر أي إعلان رسمي، ولم يعلق الكرملين على هذه الشائعات سواء بالتأكيد أو النفي.

وفي أبريل، بُث فيديو لاجتماع يظهر بوتين وكأنه يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كان يرحب بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وأظهر مقطع فيديو آخر، تم بثه الشهر الماضي، بوتين وهو يمسك بزاوية طاولة بيده اليمنى بمجرد أن يجلس لحضور اجتماع، ويبقى كذلك طوال مقطع الفيديو البالغ مدته 12 دقيقة.

كما شوهد وهو يمسك حافة الطاولة بيده اليسرى بشكل متقطع أثناء محادثة مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.

وشوهد الرئيس الروسي، الذي اشتهر سابقا بالسباحة في أنهار باردة خلال فصل الشتاء، وهو يضع بطانية على ركبتيه خلال عرض عسكري في “يوم النصر”. وكالات

اقرأ أيضاً: شاهد لحظة ضرب شاحنة عسكرية روسية بصاروخ أوكراني (فيديو)

قالت وسائل إعلام أوكرانية إن القيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية أفادت بفقدان روسيا -خلال المعارك التي دارت على طول الخطوط الأمامية الجنوبية في غضون الـ24 ساعة الماضية- ما لا يقل عن 36 جنديا و3 دبابات من طراز “تي-72” وقاذفة صواريخ غراد، إضافة إلى عدد من المركبات العسكرية.

وفي دونباس، بثت حسابات موالية لروسيا صورا لسيطرة القوات الروسية على بلدة ترويتسكوي بمقاطعة لوغانسك، في حين أعلن حاكم لوغانسك مقتل 6 أشخاص خلال معارك مع القوات الروسية بالقرب من مدينة سيفيرودونيتسك.

وأشار حاكم المقاطعة إلى تصدي الجيش الأوكراني لنحو 11 هجوما شنته القوات الروسية على مناطق مختلفة في إقليم دونباس خلال الـ24 ساعة الماضية، وإلى أن تلك الاشتباكات أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة بمعدات الجيش الروسي شملت تدمير عشرات الدبابات والمركبات القتالية والأنظمة المدفعية.

معارك في خاركيف

كان الرئيس الأوكراني قال إن قوات بلاده تواصل التقدم لتحرير منطقة خاركيف، واصفا ما يحدث في دونباس بالجحيم، وتعهد بمواصلة القتال لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية.

وكان ميخايلو بودولياك أحد مستشاري الرئيس صرح الثلاثاء الماضي أن المحادثات بين موسكو وكييف “متوقفة”، مؤكدا أن “روسيا لا تتحلى بعنصر رئيسي وهو فهم ما يحدث في العالم حاليا ودورها السلبي جدا”.

وفي اليوم التالي، اتهم الكرملين أوكرانيا بـ”الافتقار التام إلى إرادة” التفاوض مع روسيا لوضع حد للحرب.

وعقدت عدة لقاءات بين مفاوضي البلدين دون تحقيق أي نتيجة ملموسة.

ويعود الاجتماع الأخير بين رئيسي الوفدين فلاديمير ميدينسكي من الجانب الروسي وديفيد أراخاميا عن أوكرانيا، إلى 22 أبريل/نيسان الماضي، وفق وكالات روسية.

نقص في الطائرات المسيرة
في سياق مواز، قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت إن روسيا تعاني على الأرجح من نقص في طائرات الاستطلاع المسيرة المناسبة، والتي تحاول استخدامها لتحديد الأهداف التي ستقصفها بالمقاتلات أو المدفعية.

وأفاد تقرير للوزارة أن ذلك النقص تفاقم بسبب محدودية قدرات التصنيع المحلية الناتجة عن العقوبات.

وقالت بريطانيا في نشرة دورية إنه إذا استمر المعدل الحالي للخسائر التي تتكبدها روسيا في الطائرات المسيرة، فإن قدرة القوات الروسية على المراقبة والاستطلاع ستتدهور بشكل أكبر، مما يؤثر سلبا على فعالية العمليات.

مشاهد لتدمير شاحنة عسكرية روسية بصاروخ أوكراني في لوهانسك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *