عاجل

قوات المعارضة تشعل مواقع الأعداء.. التفاصيل كاملة

هيومن فويس

قوات المعارضة تشعل مواقع قسد.. التفاصيل كاملة

بحسب مانقل موقع وكالة ستيب للأخبار العاجلة أن قوات المعارضة السورية المدعومة تركياً تقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مواقع قوات قسد في قرى زيارة وزور مغار وبياضية في ريف عين العرب شرقي حلب.

اقرأ أيضاً: صاروخ “أرض- جو” يستهدف طائرة روسية شمال غربي سوريا

تعرضت طائرة عمليات روسية لاستهداف بصاروخ “أرض- جو”، في أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذ المُعارضة السورية شمال غربي سوريا لم تُسفر عن أي إصابات.

مراسل عنب بلدي في إدلب أكد أن الطائرة تعرضت لاستهداف رُصد بالعين المجردة في سماء جبل الزاوية لمحافظة إدلب، إلا أن الاستهداف لم يُسفر عن إصابة الطائرة.

المرصد العسكري، المعروف باسم “مرصد أبو أمين 80″، والمُختص برصد حركة الطيران الحربي شمال غربي سوريا، قال لعنب بلدي، إنه في الساعة 11:10 استهدفت فصائل المعارضة الطائرة الروسية بصاروخ مضاد للطائرات.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرة روسية لمحاولة استهداف في المنطقة، وهو ما أكدته شبكات محلية نشرت صورًا قالت إنها لاستهداف الطائرة بأجواء محافظة إدلب.

وأشار المرصد إلى أن الطائرة الروسية التي تعرضت للاستهداف، هي طائرة عمليات من نوع “Antonov An-30” روسية الصنع.

وسبق أن استُهدفت طائرة روسية بصاروخ موجه مضاد للطائرات، في أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا منتصف آذار الماضي، كما لم يسفر الاستهداف عن إصابتها.

وأوضحت مراصد عسكرية حينها أن طائرة عمليات من نوع “A50O” دخلت أجواء جبل الأربعين بريف إدلب من جهة المسطومة باتجاه جنوب منفردة، لتستهدفها فصائل المعارضة بصاروخ محلي الصنع لم ينفجر ولم يسفر عن إصابة.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01، يوم 6 من آذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، بتوافقات تركية- روسية.

سبق ذلك إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي تنص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر. بحسب  عنب بلدي

و تحدثت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تطورات كبرى من المتوقع أن يشهدها الملف السوري خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، حيث حذّرت المصادر من أمر خطـ.ـير يتم التحضير له دولياً بشأن مستقبل سوريا ومصير رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وقال الدبلوماسي السوري السابق “بسام بربندي” في تصريحات صحفية، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإعفاء بعض المناطق السورية من العقـ.ـوبات يشـ.ـكل أرضية لتقسيم البلاد في المرحلة القادمة.

وأشار “بربندي” في حديث لصحيفة “المدن” اللبنانية إلى أن التطمينات التي صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عقب قرار استثناء مناطق في سوريا من العقـ.ـوبات، والتي نوهت فيها الإدارة الأمريكية إلى أن الإعفاءات لا تعني دعم الاستقلال الذاتي لتلك المناطق “غير مقنعة وغير كافية”، وفق تعبيره.

وأفاد الدبلوماسي السوري السابق إلى أن التحفـ.ـظات التي يبديها معـ.ـارضـ.ـون سوريون وكذلك بعض المسؤولين الأتراك تجاه القرار الأمريكي “مبررة” ويجب أن يتم التعامل معها بجـ.ـدية.

وأوضح “بربندي” في معرض حديثه للصحيفة بأن القرار يحمل في طياته أمراً خـ.ـطيراً يتمثل باعتراف واشنطن بشكل غير مباشر بسلطة حزب قـ.ـومي “متطـ.ـرف” لا يمثل حتى الأكراد السوريين، على حد قوله.

ولفت كذلك الأمر إلى عدم تمثيل ذلك الحزب لبقية المكونات في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك في إشارة منه إلى حزب “الاتـ.ـحـ.ـاد الديمـ.ـقـ.ـراطي”، أكبر أحـ.ـزاب “الإدارة الذاتية” التي تبسط سيطرتها على معظم مناطق شمال وشرق البلاد.

ويرى العديد من المحللين والمهتمين بالشأن السوري بأن القرار الأمريكي يعد تمهيداً لقرارات وإجراءات أخرى يتم التحضير لها بشأن رسم ملامح الحل النهائي في سوريا.

ويشير المحللون إلى أن الخطوة الأمريكية من شأنها تحديد مستقبل سوريا ومصير رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحين أن البلاد في ضوء ما سبق متجهة نحو التقسيم، حيث سيبقى بشار الأسد حاكماً للمناطق التي يسيطر عليها ويفرض سلطته فيها بالكامل.

من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصدر في المعارضة السورية (لم تذكر اسمه)، إن الجانب التركي سيكون من أكثر المستفيدين من القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بإعفاء بعض المناطق السورية من العقوبات.

وبيّن المصدر أن المعلومات التي حصلت عليها المعارضة السورية تؤكد أن تركيا كانت على علم مسبق بالقرار الأمريكي، منوهاً إلى أن أنقرة حاولت أن تشمل تلك القرارات محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

واعتبر ذات المصدر أن الجانب التركي وعلى الرغم من التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك ضد قرار الإعفاءات، إلا أنها لم تطلب من المؤسسات الرسمية التي تمثل المعارضة، كالائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة أن تعلن رفضها وتسجل موقف سلبي لدى الإدارة الأمريكية بهذا الخصوص.

وأرجع المصدر أسباب ذلك إلى أن تركيا وبعض المناطق التي تشرف عليها الحكومة المؤقتة ستجني مكاسب اقتصادية جيدة بعد القرار الأمريكي الذي تم اتخاذه مؤخراً بخصوص استثناء مناطق في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا. حسب نداء بوست.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *