“ذخائر محترقة طائرة”.. فيديو لهجوم “غريب” على مصنع آزوفستال.. شاهد

هيومن فويس
“ذخائر محترقة طائرة”.. فيديو لهجوم “غريب” على مصنع آزوفستال
أظهر مقطع فيديو نشره أحد القادة الانفصاليين الموالين لروسيا، الأحد، ذخائر محترقة تنهمر على مصنع آزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.
وفي التسجيل المصور الذي لم يتسن التأكد منه، تظهر ذخات من الذخائر ينتج عن احتراقها وهج أبيض، وهي تنهمر على مجمع آزوفستال الصناعي في المدينة المحاصرة.
ونقلت “رويترز” عن خبير عسكري بريطاني قوله إن تلك الذخائر “تبدو مثل هجوم بالفسفور الأبيض أو الأسلحة الحارقة”.
وفي رسالة مرفقة بالمقطع المصور، قال ألكسندر خوداكوفسكي وهو قائد قوات “جمهورية دونيتسك” المعلنة من جانب واحد، والموالية لروسيا: “إذا لم تعلم ما هذا وما الغرض منه، فيمكنك القول إنه جميل”.
ولم يتضح بعد على وجه الدقة من أطلق الذخيرة ولا مصدر إطلاقها.
وقصفت القوات الروسية ماريوبول لما يقرب من شهرين مما حول المدينة الساحلية لأنقاض مع تصاعد الحرب في أوكرانيا.
واتخذت مجموعات من المقاتلين الأوكرانيين ومن المدنيين من مصنع آزوفستال للصلب ملاذا من القصف، إذ أنه مجمع شاسع بني في العهد السوفيتي أثناء حكم جوزيف ستالين، وصُمم لتكون تحته مخابئ وأنفاق تتحمل الهجمات.
وأُجلي مدنيون من مخابئ المصنع، لكن لا يزال يتحصن فيها مقاتلون أوكرانيون.
وذخائر الفسفور الأبيض يمكن أن تستخدم في المعارك لتوفير غطاء من الدخان أو للإضاءة ووضع علامات على الأهداف أو حرق مخابئ وبنايات، والفسفور الأبيض ليس محظورا كسلاح كيماوي بموجب المعاهدات الدولية.
لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حثت على حظر استخدام ذخائر الفسفور، بسبب الحروق البالغة التي تتسبب فيها.
Raining death #Azovstal pic.twitter.com/GLpmqo6tme
— Illia Ponomarenko 🇺🇦 (@IAPonomarenko) May 15, 2022
ضربة موجعة للجيش الروسي وخسائر بشرية ومادية.. شاهد
بحسب مانقل موقع أورينت زعمت موسكو أنها أسقطت 165 طائرة عسكرية و125 مروحية في أوكرانيا منذ بداية الغزو في 24 من شباط الماضي، كما ادّعت تدمير 3032 دبابة ومدرعة تابعة للجيش الأوكراني.
يواصل الجيش الأوكراني تصديه للقوات الروسية وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تداولت مواقع وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تدمير أوكرانيا لسيارة عسكرية روسية محملة بالذخائر.
وعلى الرغم من أنّ السيارة العسكرية حاولت الاختباء بين الأشجار إلا أن الطيران المسيّر استطاع تحديد مكانها ليتمكن الجيش الأوكراني من استهدافها وتحويلها لكتلة من اللهب مع جنودها.
وفشلت القوات الروسية في إحراز أي تقدم ملموس في شرق أوكرانيا، على الرغم من تركيز الروس في هذه المنطقة بعد انسحاب وإعادة انتشار الوحدات من منطقتي كييف وتشرنيهيف، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها الجيش الأوكراني، الجمعة، أن القوات الأوكرانية دمرت جسراً عائماً وأجزاءً من عمود مدرع روسي أثناء محاولتها عبور نهر في منطقة دونباس شرق البلاد، فيما اشتعلت النيران في سفينة تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود، على ما نقلت وكالة رويترز.
وتبذل روسيا جهوداً كبيرة، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية، في محيط منطقتي إيزيوم وسيفيرودونيتسك وذلك في محاولة لتحقيق اختراق نحو سلافيانسك وكراماتورسك.
طانية، في محيط منطقتي إيزيوم وسيفيرودونيتسك وذلك في محاولة لتحقيق اختراق نحو سلافيانسك وكراماتورسك.
شاهد أيضاً: مقاطع فيديو مثيرة تظهر دبابات روسية تتفجر في أوكرانيا
أظهرت مقاطع مصورة تطاير حطام دبابات روسية في أوكرانيا، إذ تظهر ككرة ضخمة من اللهب بعد انفجارها في الشوارع، بحسب تقرير نشره موقع “نيويورك بوست”.
ووفق مقطع مصور نشرته وحدة اللواء 54 المتمركز في دونباس، تم تدمير فصيل من الدبابات الروسية بهجمات جوية دقيقة.
ولم يحدد المقطع المصور بدقة الطريق التي كانت تقود عليها الدبابات الروسية، حيث امتلأت السماء بالدخان بسبب تفجير الدبابات.
ويظهر المقطع تعرض مركبات عسكرية روسية عديدة لإصابات مباشرة، بما في ذلك واحدة تناثر حطامها في السماء عاليا.
ونشرت مقاطع مشابهة التقطتها كاميرا مراسل التلفزيون الصيني الحكومي أثناء وجوده في ماريوبول، إذ ارتفع حطام الدبابة لأكثر من 100 قدم في السماء، وفق “فينكس تي في”.
والتقطت هذه المقاطع الجمعة الماضية، حين أصيبت على الأقل دبابة من بين دبابتين روسيتين.
وقال الجيش الأوكراني إنه دمر، منذ بداية الحرب، حوالي 1200 دبابة روسية، و2873 مدرعة، إضافة إلى 2000 مركبة عسكرية متنوعة، وحوالي 200 طائرة، بحسب التقرير، مضيفا إنه تم قتل حوالي 27 ألف جنديا روسيا.
وأعلنت كييف، الخميس، إنها تجري مفاوضات “صعبة” مع روسيا لإجلاء 38 مقاتلا اصيبوا بجروح بالغة من مجمع آزوفستال الصناعي في ماريوبول، الذي تحاصره القوات الروسية.
وتتهم كييف مرارا روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا منذ بدء هجومها العسكري الذي انطلق في فبراير الماضي، وأدى إلى تهجير حوالي ستة ملايين مدني سواء داخل البلاد أو إلى الخارج، يفيد عديدون منهم عن أعمال تعذيب وتعديات جنسية وتدمير عشوائي، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.