الاستخبارات التركية توجه ضربة قاسية لحزب العمال شمالي سوريا

هيومن فويس
الاستخبارات التركية توجه ضربة قاسية لحزب العمال شمالي سوريا
حيدت الاستخبارات التركية الإرهابي أكرم أوستك التابع لتنظيم حزب العمال الكردستاني في منطقة عين العرب شمالي سوريا.
حسبما نقلت صحف محلية، حيدت الاستخبارات التركية المطلوب، أكرم أوستاك، والذي كان مسؤولًا عن بعض الهجمات التي استشهد فيها رجال شرطة وجنود في عين العرب شمال سوريا.
وعلم أن الإرهابي شارك في أعمال الحفرة التي جرت في شرناق في 2015-2016 وحمل مسؤولية استشهاد جنود وضباط شرطة.
كما تقرر أن الإرهابي أمضى سنوات عديدة في السجن لجرائم مثل الاختطاف لصالح حزب العمال الكردستاني وتزويد المتفجرات ومحاولة القتل وخطف الأطفال القصر وتسليمهم إلى المنظمة في التسعينيات.
ومن المعروف أن الإرهابي أوستاك كان متورطًا أيضًا في التخطيط لاشتباكات مسلحة في وسط مدينة شرناق عام 1991 وتدقيق قافلة عسكرية على طريق شيرناق-جزيرة عام 1992.
اقرأ أيضاً: الموت يفجع النظام السوري وصفحات موالية تنعي
نعت صفحات موالية لنظام الأسد رجل الاستخـ.ـبارات الأبرز في العقود الماضية، زهير شاليش، ابن عمة بشار الأسد، دون أن تفصح عن سبب الوفـ.ـاة.
وتقلد اللواء زهير شاليش، أو كما هو معروف “ذو الهمة شاليش”، مناصب استخبـ.ـاراتية عديدة، خلال حكم الأسد الأب والإبن، منها رئيس فرع العمـ.ـليات في المخـ.ـابرات الخارجية
وعمل المذكور، البالغ من العمر سبعين عامًا، في الأمن الرئاسي لرئيس النظام السابق، حافظ الأسد، وكان من عناصر حمايته الرئيسيين، كما كان رئيسًا للأمن الخاص ببشار الأسد.
ويخضع شاليش لعقـ.ـوبات “قيصر” الأمريكية التي دخلت حيز التنـ.ـفيذ في شهر حزيران من العام 2020، وتشـ.ـمل العشرات من الأفراد والكـ.ـيانات المرتـ.ـبطة بنظام الأسد، والمتـ.ـورطة بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب في سوريا.
وشهدت الأشهر الماضية مصـ.ـرع العشرات من قـ.ـادة جيش الأسد ومخـ.ـابراته، في ظـ.ـروف مختلفة، إذ يرجح ناشطون أن يكون مقـ.ـتلهم بأمر مدبر من النظام نفسه، لإخفاء الأدلة التي تثبت جـ.ـرررائمه بحق السوريين، في حال خضع للمحاسبة مستقبلًا
اقرأ أيضاً “مبادرة دولية جديدة للحل في سوريا”.. و مساعي لتحريك الجمود في الملف السوري
أكدت مصادر دبلوماسية وجود مبادرة دولية جديدة للحل في سوريا تم وضعها على طاولة الدول المؤثرة والمعنية بالملف السوري، وذلك في مساعي من أجل تحريك الجمود الذي يشهده هذا الملف تزامناً مع فشـ.ـل متتالي في مباحثات اللجنة الدستورية السورية.
وأفادت المصادر أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” سيحاول تحريك الجمود في الملف السوري عبر مبادرة جديدة، تعتبر استكمالاً لسياسة “خطوة مقابل خطوة” التي تم طرحها مع نهاية عام 2021.
وأوضحت أن “بيدرسون” في مبادرته الجديدة سيقدم سياسته من زاوية مختلفة، تتعلق بالدرجة الأولى بملف المفقـ.ـودين والمعتـ.ـقلين، وذلك على اعتبار أن هذا الأمر يعد من أكثر الملفات السورية تعقيداً، بحسب المصادر.
ونوهت ذات المصادر إلى أن تصريحات “بيدرسون” الأخيرة على هامش مؤتمر “بروكسل” والتي أعلن خلالها عن نيته إجراء حوار مع النظام السوري بشأن قضية الإفـ.ـراج عن المعتقـ.ـلين، تعتبر تطوراً هاماً، لاسيما أن المبعوث الأممي ذكر خلال تصريحاته بأن مرسوم العفو الذي أصدره “الأسد” مؤخراً يعد تطور إيجابي مهم.
ولفتت المصادر إلى أن “بيدرسون” سيحاول في مبادرته الجديدة إنعاش ملف المعتـ.ـقلين من أجل الدفع بعملية التفاوض بين الأطراف السورية بهدف المضي قدماً في عملية التسوية السياسية من أجل الوصول لحل حقيقي وشامل في سوريا خلال الفترة القادمة.
وضمن هذا السياق، يرى المحامي “حسان الأسود” الأمين العام للمجلس السوري للتغيير في حديث لموقع “الحل نت”، بأن تصريحات المبعوث الدولي الخاص بالملف السوري، تعتبر بمثابة تشجيع لنظام الأسد على المضي قدماً في سياسة “خطوة مقابل خطوة”.
وأوضح “الأسود” أن بيدرسون ما يزال يراهن على أن المجتمع الدولي لم يحسـ.ـم أمـ.ـره باتجاه إنهاء الأزمـ.ـة السورية وفـ.ـق القرارات الدولية، لذلك فإنه يحـ.ـاول إبقاء العمــ.ـلية التفاوضية مع النظــ.ـام مستمرة حتى ولو رفـ.ـضــتها المعارضة أو غـ.ـابـ.ـت عنها ولم تقبل بها، على حد وصفه.
وأشار “الأسود” إلى أن “بيدرسون” ورغم حديثه عن إمكانية التفاوض مع النظام حول قضية المعتقـ.ـلين إلا أنه لا يملك بيده أي أدوات للضغط على الأسد ونظامه بهذا الخصوص أو في غير ذلك من الملفات.
أما بخصوص موقف المعارضة السورية من المبادرة الجديدة، فيرى “الأسود” أن المعارضة السورية في الوقت الحالي أقل شأناً وتأثيراً من أن تلعب أي دور في ملف الإفـ.ـراج عن المعتقلين، لاسيما وأنها أصبحت اليوم رهـ.ـيـ.ـنة بأيدي العديد من الدول التي باتت تسيطر على قراراتها في ضوء الدعم الذي تقدمه لها.
ورجح “الأسود” في ختام حديثه للموقع أن لا يحدث أي تغير في ملف المعتقـ.ـلين في ضوء الأوضاع الراهنة، مشيراً إلى عدم وجود أمل في الإفـ.ـراج عنهم أو التخفيف من معاناتهم، على حد قوله
تجدر الإشارة إلى أن مصادر حقوقية سورية أكدت أن الملف السوري مقبل على تطورات كبرى خلال المرحلة المقبلة.
ونقل موقع “جنوبية” عن المصادر الحقوقية تأكيدها وجود مساعي دولية لإحداث تغييرات في سوريا، على أن تبدأ تلك التغييرات من ملف المحاسبة. بحسب طيف بوست