زوجان متقاعدان كسبا 26 مليون دولار أمريكي باكتشاف ثغرة في نظام اليانصيب

هيومن فويس
زوجان متقاعدان كسبا 26 مليون دولار أمريكي باكتشاف ثغرة في نظام اليانصيب
عرض برنامج «60 دقيقة» زوجين متقاعدين من بلدة صغيرة في ولاية (ميشيغان) الأمريكية ليرويا قصتهما الغريبة، فقد تمكنا من تحقيق أرباح مجموعها 26 مليون دولار أمريكي باستخدام حسابات بسيطة فقط، مستغلين في ذلك ثغرة اكتشفاها في نظام اليانصيب.
عاش (جيري) و(مارج سيلبي) اللذان يبلغان من العمر 80 و81 عاماً على التوالي حياةً هادئة عموما، فبعدما وقعا في الحب في الثانوية، أمضى الاثنان بقية أيامهما في إدارة متجر عام في مدينة (إيفارت)، ثم باعاه وتقاعدا عندما بلغا الستينين من العمر.
في عام 2003 خلال زيارةٍ إلى متجره القديم، رأى (جيري) إعلاناً عن لعبة يانصيب جديدة تدعى «وينفال»، وصرّح أنّه سريعا ما أدرك أنّ بإمكانه تحقيق أرباح أكيدة في هذه اللعبة لأنه متخصّص في الرياضيات.
وقد شرح (جيري) الأمر: في ألعاب اليانصيب الكلاسيكية مثل (ميغا ميليونز) تستمر «الجائزة الكبرى» في الارتفاع حتى يوفق شخصٌ ما في اختيار الأرقام الستة الرابحة جميعها؛ أما في لعبة (وينفال) فعندما يصل مبلغ «الجائزة الكبرى» إلى خمسة ملايين دولار دون أن يتمكن أحدٌ من ايجاد الأرقام الستة الرابحة؛ يحدث حينها ما يُسمى «تدحرجاً» للجائزة، وحينها يمكن لمن يمتلك بطاقات تحمل خمس أو أربع أو حتى ثلاث أرقام رابحة أن يكسبوا.
بينما يبدو الأمر معقداً للبعض، فالأمر مجرد عمليات حسابية بغاية البساطة في نظر (جيري)، واعتقد أن أشخاصا آخرين تنفطنوا للحيلة. فحين سمع لأول مرة أنّ «الجائزة الكبرى» بلغت خمسة ملايين دولار دون أن يربح أحد، أي أنّ «تدحرجاً» سوف يحدث؛ اقتنى بطاقات من يانصيب «وينفال» بقيمة 3600 دولار، وقد حققت له هذه البطاقات أرباحاً بقيمة 6300 دولار، وفي المرة الموالية راهن بمبلغ 8.000 دولار ليربح ضعف هذا المبلغ.
الزوجان (سيلبي) ساعدا أفراد العائلة لكسب الأموال
بعد التّيقن من نجاح فكرة (جيري) صار يراهن الزوجان بمئات آلاف الدولارات في اللعبة، وأصبحا بارعيْن في لدرجة أنهما أنشآ هيئةً أسمياها «جي. آس. إنفاستمنت ستراتجيز» وقاما بدعوة أصدقائهما وأفراد العائلة لشراء أسهم قيمة كل منها 500 دولار. وبحلول عام 2005 ضمت 25 الهيئة عضواً، لكن الولاية وضعت حدًّا للُعبة «وينفال» لعدم تحقيقها مبيعات كافية.
لكن بعد فترةٍ قصيرة، اكتشفا وجود لعبة مماثلة في ولاية (ماساتشوستس) تدعى «كاش وينفال»، وقال الزوجان أنهما لمدة ستة سنوات كانا يترقبان حدوث الـ«تدحرج» في اللعبة حيث يسافران إلى (ماساتشوستس)، فيقودان السيارة لقرابة 14 ساعة كي يشتريا مئات الآلاف من بطاقات اليانصيب من متجرين عامين، ثم يستأجران غرفة في فندق زهيد ويقضيان 10 ساعات هناك في ترتيب البطاقات التي اشترياها.
لكن هذه اللعبة انتهت عام 2011، وذلك بعد أن وردت جريدة (ذي بوستون غلوب) معلومات تفيد ببيع كميات كبيرة من بطاقات يانصيب في مواقع معينة من (ماساتشوستس)، وكشف حينها فريق تحقيق الجريدة أن هناك مجموعتين تحققان أرباحا ضخمة في اللعبة: (مارج) و(جيري سيلبي) من جهة ومجوعة من طلاب الرياضيات في (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) من جهة أخرى.
بعد الخبر الذي نشرته الصحيفة، أجرت ولاية (ماساتشوستس) تحقيقا في الواقعة لتكتشف أن ما كانت تقوم به المجموعتان شرعي ولا غبار عليه، وأنّ الولاية كانت في الحقيقة تحقق أرباحاً كبيرة من بيع بطاقات اليانصيب، لكن في جميع الأحوال قررت إدارة يانصيب الولاية إنهاء هذه اللعبة.
صرح الزوجان أنّ مجموعتهما حققت أرباحاً يقدر مجموعها بـ26 مليون دولار تقريباً خلال السنوات التسع التي لعبا فيها اليانصيب، وأنّ أرباحهما الشخصية قبل اقتطاع الضرائب بلغت 8 ملايين دولار، ووظّفا هذا المبلغ لتجديد المنزل والمساعدة في تمدرس أبنائهم الستّة وأحفادهم الأربع عشر وأبناء أحفادهم العشرة، كما قاما بعرض حقوق تحويل قصة حياتهما إلى فيلم.
هل ترغبون بمشاهدة فيلمٍ عن قصة حياة هذين الزوجين؟ وهل تظنون أنّ ما حققاه كان ناتجاً عن ذكائهما أم أنه مجرد حظٍ جيد؟ شاركونا أراءكم في التعليقات. بحسب وكالات
اقرأ أيضاً: مفاجأة كبرى عثرت عليها السلطات الهنغارية بحقيبة لاجئة أوكرانية
عثرت سلطات الجمارك في هنغاريا على مبلغ مالي ضخم بحوزة زوجة قطب مثير للجدل في أوكرانيا، بعدما عبرت الحدود.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الجمارك في هنغاريا عثرت على مبلغ 28 مليون دولار ونحو 1.3 مليون يورو نقدا في حقائب أناستاسيا كوتفيتسكي، زوجة عضو البرلمان الأوكراني المثير للجدل إيغور كوتفيتسكي.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا تظهر الحقائق الضخمة، وقد امتلأت عن آخرها برزم الدولارات.
وفتحت السلطات الهنغارية تحقيقا في عدم إفصاح كوتفيتسكي عن الأموال التي كانت بحوزتها، وسحبتها من دولة تمزقها الحرب.
وتختلف حالة كوتفيتسكي عن حالة ملايين اللاجئين الأوكرانيين الهائمين على وجوههم، باحثين عن أبسط مقومات العيش.
وتعليقا على الحادثة، قال كوتفيتسكي الذي يعد من أثرى السياسيين في أوكرانيا وله نفوذ تجاري ضخم، إن زوجته غادرت البلاد من أجل أن تضع مولودا.
ونفى التقارير التي تحدثت عن حيازة زوجته هذا المبلغ الضخم عند السفر، وقال: “كل أموالي في البنوك الأوكرانية، ولم أسحب أي شيء”.
أما ابنته البالغة من العمر 24 عاما، فقالت إن القصة كلها مفبركة.
ولم تعلق الزوجة على الحادثة، حيث كانت بصحبة أمها ورجلين من هنغاريا عندما ضبطت الأموال بحوزتها.
وخرجت الأموال من أوكرانيا، خلافا للقانون، دون أن يعترض طريقها أحد، ولم يكتشفها سوى ضباط الجمارك في هنغاريا، بحسب صحيفة “أوبوزريفاتيل” الأوكرانية.
وذكرت تقارير أن هناك دعوات لفتح تحقيق مع مسؤولي الحدود، الذين سمحوا بتهريب هذه الأموال خارج أوكرانيا، بحسب ما ذكر رجل أعمال تحدث عن وجود “تعرفة محددة يفرضها مسؤولو الجمارك على تهريب الأموال”.
ولدى الشعب الأوكراني حساسية كبيرة تجاه النخبة الثرية في البلاد، التي تسعى لتهريب أموالها إلى الخارج برا، بعد تعليق الرحلات الجوية. بحسب سكاي نيوز
اقرأ أيضاً: بعدما وصفت بوتين بالمختل عقلياً.. نهاية صادمة لعارضة أزياء روسية.. شاهد
بعد أكثر من عام على اختفائها، عثرت الشرطة الروسية على جثة عارضة الأزياء الروسية غريتا فيدلر (23 عاماً)، التي وصفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«المختل عقلياً» وتوقعت أن سعيه لـ«تعزيز نزاهة روسيا» سينتهي بالبكاء.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اعترف صديق فيدلر السابق ديمتري كوروفين (23 عاماً)، بخنقها حتى الموت بعد خلاف مالي في موسكو، مشيراً إلى أنه لا علاقة لآراء فيدلر السياسية بالموضوع.
وقال كوروفين للمحققين إنه نام في غرفة فندق لمدة 3 ليال مع جثتها التي وضعها في حقيبة سفر اشتراها. واعترف بأنه نقل الجثة مسافة 300 ميل إلى منطقة ليبيتسك وتركها في صندوق السيارة لأكثر من عام.
ولفت إلى أنه ظل ينشر الصور والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي للعارضة، ليجعل الأصدقاء يعتقدون أنها لا تزال على قيد الحياة.واعترف صديقها السابق ديمتري كوروفين، 23 عامًا ، بعد أكثر من عام بخنقها حتى الموت بعد خلاف حول أموال في موسكو، وأنه لا علاقة لها بآرائها السياسية وتحليل عقل بوتين ودوافعه.
نام ثلاث ليال مع جثتها!
وقال للمحققين إنه نام في غرفة فندق لمدة ثلاث ليال مع جثتها التي وضعها في حقيبة سفر اشتراها حديثاً.
وذكر أنه نقل جسدها مسافة 300 ميل إلى منطقة ليبيتسك وتركه في صندوق السيارة لأكثر من عام.
وأضاف للمحققين أنه ظل ينشر الصور والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي للعارضة، ليجعل الأصدقاء يعتقدون أنها لا تزال على قيد الحياة.
اشتبه صديق يدعى إيفجيني فوستر – مدون في خاركيف الأوكرانية بفقدان عارضة الازياء، مما أدى إلى البحث الذي حدد موقع جثتها في النهاية.
كما يُظهر مقطع فيديو من لجنة التحقيق الروسية كوروفين يُزعم أنه يوضح كيف قتل العارضة، ويدلي باعتراف كامل.
لا ينظر إلى منشورات عارضة الأزياء الروسية عن بوتين في يناير 2021، أي قبل شهر من مقتلها، على أنها مرتبطة بوفاتها. حيث كانت قلقة بشأن قمعه للاحتجاجات وما اعتبرته رغبة في تشكيل روسيا الكبرى.
وكتبت: “بالنظر إلى حقيقة أن بوتين تعرض للكثير من الإذلال في طفولته، لم يستطع الدفاع عن نفسه بسبب شكله جسده، فليس من المستغرب أنه ترك كلية الحقوق وانضم إلى الكي جي بي”.
بينما تابعت: “هؤلاء الناس خائفون وخائفون من الطفولة. يخافون من الضوضاء والظلام. غرباء ، لذلك يتم تطوير سمات مثل الحذر وضبط النفس وقلة التواصل في وقت مبكر في شخصيتهم”.
كما قالت: “لا يمكنني إلا أن أفترض، في رأيي ، أنه يظهر فيه اعتلال نفسي أو اعتلال اجتماعي واضح”.
أخبرت مقربيها: “بالنسبة للمرضى النفسيين، من المهم أن يختبروا باستمرار إحساسًا بالامتلاء والحدة في الحياة. لذلك فهم يحبون المخاطرة والتجارب المكثفة والتواصل المكثف والنشاط المكثف – حياة مكثفة وديناميكية”. بحسب وكالات